مرحبا ب هالومش: أول رسالة إخبارية عن التقنية والتعليم في الصومال
لماذا التكنولوجيا والتعليم في الصومال؟ كان هذا السؤال يرافقني دائمًا وأنا أعمل على «هالومش»، والإجابة ببساطة هي أنني مدين للصومال۔ هذا البلد، رغم تحدياته وتأخره في اللحاق بركب التكنولوجيا العالمية، نشأت فيه ومنحني كل ما أعرفه۔ والكتابة عن قطاعيه التعليمي والتقني هي طريقتي في قول: شكرًا أيها البلد العظيم۔
وأدين أيضًا لكل الصوماليين في الداخل والخارج۔ هناك عدد كبير من الأشخاص المبدعين والمبتكرين والمعلّمين الذين يعملون بلا كلل لجعل هذا البلد مكاناً أفضل۔ وأتمنى أن أضيف قطرتي إلى أعمالهم المشرفة، لأقدّر جهودهم، وأشجعهم، وأحكي قصصهم، وأذكّرهم أن عملهم يستحق أن يُروى۔
هناك سبب آخر يجعلني أكتب «هالومش»، وهو ببساطة حبي للكلمات۔ أحب الكتابة، وأحب أن أقرأ كلمات صاغها آخرون بعناية۔ بداخلي هناك شيء يجعلني أتوقف عندما أقرأ كتابة نابعة من اهتمام۔
في «هالومش» ستتعرفون على رواد يبنون حلولًا للتحديات المحلية، وعلى معلّمين يحدثون تحولًا في الفصول الدراسية عبر البلاد، وعلى جهود وقصص نادرًا ما تصل إلى العناوين العالمية۔
فإن ترغب أن تقرأ ما كتبه شخص على الجانب الآخر من العالم، شخص قد لا تلتقيه أبدًا وجهًا لوجه، وهو يتحدث عن المشهد التقني الصومالي والتحولات التعليمية الجارية، فيسعدني انضمامك إلى قائمة المتابعين۔
مرةً كل أسبوعين، أكتب لك آخر الأحداث وقصصًا ولحظاتٍ تستحق أن تُعرَف في مجالي التكنولوجيا والتعليم في الصومال، مباشرةً إلى بريدك الإلكتروني۔
🇬🇧 :متوفر أيضًا في